أضرار الهاتف المحمول وكيفية استخدامه بشكل صحي
الهواتف أصبحت أداة لا نستغني عنها في حياتنا اليومية فهي كالماء! فكيف يمكنني تخفيف الضرر ؟

أصبحت الهواتف المحمولة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأصبحت استخداماته كثيرة سواء في مجال العمل أو المشاركة مع الأصدقاء والتواصل معهم وأكثرنا يدرك خطر الهواتف المحمولة ولكن يمكن لهذه المعلومات التي سنذكرها في المقال أن تزيد على معلوماتكم حول خطر الهواتف المحمولة وكيفية التعامل معها سواء خطرها على المجتمع أو خطرها على الفرد وصحته .
الطريقة الصحيَّة لاستخدام الهواتف المحمولة :
هناك طرق كثيرة يمكنك اتباعها لتخفيف ضرر الهواتف بشكل كبير , وإذا كنت تعمل على الهاتف المحمول يمكنك أن تتجنب هذه الأمور لكي تحمي نفسك من الضرر الناتج عن هذه الأجهزة .
- الحفاظ على الهاتف بعيداً عن الرأس مسافة 2 بوصة إلى 7 بوصات تجنباً لانتقال الأشعة الكهرومغناطيسية التي تخرج من الهواتف إلى الدماغ بشكل مباشرة , وعلى هذا يمكنك وضع مكبر الصوت إذا كنت تريد التكلم مكالمة طويلة .
- عند اتصالك بأحد يمكنك أن تتصل لحد أربع رنات فقط لا غير وإذا كثر عن ذلك فإنك تزيد احتمالية استمرار الإشارة وذلك يزيد من ترددات الإشعاع وذلك خطيراً على الدماغ .
- ذكر هذا الأمر مراراً وتكراراً في الكثير من المقالات والكثير من الأطباء حذر منه وهو إبقاء الهاتف قريباً منك أثناء نومك يجب عليك إبقاء الهاتف بعيداً عنك ما لا يقل عن 1.8 متر .
- إذا كانت الشبكة الضعيفة تجنب الاتصال على أحد فذلك يجعل الهاتف يعمل بكل قدراته لإيصال الإشارة وهذا ايضاً يزيد من نسبة الإشعاع الضارَّة .
- بالنسبة للحوامل يجب التقليل قدر الإمكان من استخدام الهواتف المحمولة لأن الأشعة الكهرومغناطيسية قد تؤثر بالجنين أكثر من الأم .
- عند استخدام الهاتف يجب عليك إبعاده مسافة لا تقل عن 40 سنتيمتراً .
- لا تستخدم الهاتف قبل النوم بساعتين ذلك سيؤدي إلى اضطرابات النوم والقلق .
- التقليل من وقت المكالمة قدر الإمكان أو استخدام مكبر الأصوات , إجعل أقصى مكالمة لا تصل إلى الدقيقتين .
- الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وقضاء فترة طويلة عليها قد يتسبب بمشاكل في الرقبة وآلام في العمود الفقري، ويرجع ذلك في الأساس إلى الانحناء الدائم لمشاهدة الشاشة .
يوجد أيضاً نصائح الاجتماعية لاستخدام الهواتف المحمولة :
لا تستخدم الهاتف أثناء المناسبات الاجتماعية أو عند وجودك مع الأصدقاء تجنب النظر للهاتف واستمتع بوقتك العملي بعيداً عن العالم الافتراضي كن ضمن العالم الحقيقي .
لا تضع السماعات أثناء مكالمتك مع أحد الأصدقاء ذلك يسبب تلقائياً علو في نسبة صوتك أثناء الحديث وهذا قد يضر في الطرف المقابل لك أثناء حديثك ويسبب إزعاج من حولك , وقد نهى الإسلام عن رفع الصوت أثناء الحديث .
تأكد أن مكالمتك الهاتفية لا تزعج من حولك ولا تقم بإسكات أحد من أجل مكالمة عملك فقد تجعل الشخص المقابل يكرهك ولو لوقت قصير .
التوقف عن استقبال الاتصالات عند الانشغال بأمور أخرى، مثل الدفع في المحال التجارية، أو إيداع المال في البنك أو سحبه، أو غيرها، لأن ذلك قد يشتتك عن عملك الأساسي وقد يسبب لك المشاكل ايضاً من المنظور الاجتماعي قد يدل على قلة احترام الأشخاص، وهو أمر مهين لهم .
يمكنك معرفة المتصل من دون النظر للهاتف عن طريق ضبط الرنة حسب شخصية الشخص المتصل , مثال إذا والدك اتصل قم بوضع رنة تميزها عن غيرها لكي تجيب على الفور .
كما يجب عليك التأكد إذا ما كنت تعاني من إدمان الهاتف أو لا وتحاول الإقلاع عنه .
ما هذه الأشعة الكهرومغناطيسية وكيف تضر الجسم ؟
يختلف ضرر الأشعة الكهرومغناطيسية حسب تعرض الإنسان لها ومن المعروف عالمياً أن هذه الأشعة قد تسبب السرطان في بعض حالات التعرض الشديد ولكن الهواتف المحمولة تعتبر تعرض خفيف على الإنسان ولا تزال الدراسات جارية حول تأثيرهاً ونسبة احتمالية أنها قد تتحول لسرطان .
لم تثبت الدراسات حتى الآن أن السبب الرئيسي لمخاطر الهاتف هو الأشعة الكهرومغناطيسية ولكن تتم هذه الدراسات على أساس أن ترددات الأشعة الكهرومغناطيسية العالية يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان وتسبب له العديد من الأمراض ولكن هذه النظرية لا تصح نسبياً على الأجهزة المحمولة في تبث أشعة كهرومغناطيسية ولكن بشكل خفيف جداً ولا يشكل أي خطر بالنسبة للأوبئة أو السرطانات .
و بالاستناد إلى حد كبير على هذه البيانات، صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان المجالات الكهرومغناطيسية للترددات اللاسلكية بأنها قد تكون مسرطنة للإنسان (المجموعة 2B)، وتستخدم هذه الفئة عندما يعتقد في وجود علاقة سببية موثوقة، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن استبعاد الصدفة والتحيز أو الخلط بدرجة معقولة من الثقة. وفي حين لم يثبت وجود أيّة زيادة في مخاطر الإصابة بالأورام الدماغية، فإنّ زيادة استعمال الهواتف المحمولة ونقص البيانات عن استعمالها لفترات تتجاوز 15 سنة من الأمور التي تستوجب إجراء المزيد من البحوث بشأن العلاقة بيم استخدام تلك الهواتف ومخاطر الإصابة بالأورام الدماغية. وبالنظر، تحديداً، إلى الرواج الذي عرفه استخدام الهواتف المحمولة بين صغار السنّ في الآونة الأخيرة، ومن ثمّ احتمال تعرّضهم لفترات أطول، شجعت منظمة الصحة العالمية على إجراء المزيد من البحوث على تلك الفئة. ويجري الاضطلاع بعدة دراسات لتحرّي الآثار الصحية المحتملة بين الأطفال والمراهقين.
يفضل اتباع التعليمات المناسبة في استخدام الهواتف وقايةً لما قبل التأكد من الخبر اليقين بالنسبة لهذه البحوثات .